تغيير جذري في استراتيجيات التوظيف
وفقًا للدراسة، أفادت 85% من الشركات الكبرى بأنها أصبحت تعتمد على تقييم المهارات الناعمة كمعيار أساسي لاختيار الموظفين. وأكد المدير التنفيذي لشركة “التوجهات الجديدة” أن “الموظف الذي يمتلك مهارات ناعمة قوية مثل التواصل الفعّال، والقدرة على العمل الجماعي، والتفكير النقدي، يحقق نجاحًا أكبر في بيئة العمل الديناميكية.”
لماذا المهارات الناعمة ؟
ظهرت الأبحاث أن المهارات الناعمة تعزز من قدرة الأفراد على التكيف مع التغييرات السريعة في بيئة العمل، وتحسين مستوى التعاون بين الفرق، مما يساهم في زيادة الإنتاجية. يقول خبير التنمية البشرية، د. علي الزهراني: “المهارات الناعمة تساعد على بناء علاقات قوية داخل الفريق، وهذا أمر أساسي لنجاح أي مشروع.”
تأثيرات على التعليم والتدريب
مع تزايد الاعتماد على المهارات الناعمة، بدأت المؤسسات التعليمية أيضًا في تغيير مناهجها. العديد من الجامعات الآن تقدم دورات متخصصة في تطوير المهارات الناعمة مثل القيادة والتفاوض وحل النزاعات. وهذا يأتي استجابة لطلب سوق العمل المتزايد على هذه المهارات.